صوت محافظة لحج

مقال عن العبودية في الخليج يثير تعليقات ساخنة لدى اليهود

لحج نت | متابعات
أثار مقال رأي نشرته الصحافة العبرية حول العبودية في السعودية -الثلاثاء- تعليقات ساخنة اتهمت الرياض بمعاداة كافة العرب والمسلمين.
وتداولت الصحافة العبرية مقالاً وشهادات لعاملين أفارقة كانوا يخدمون في البيوت السعودية وتعرضوا لإهانات من قِبل شخصيات يبدو أنهم أمراء ولكن من درجة غير عليا، وتعرض بعضهم للتعنيف والضرب ووصل الأمر حد القتل بصورة عنجهية.
وقالت الصحف العبرية إن الرياض ألغت العبودية رسمياً في عام 1962م، لكن العمال المهاجرين وخاصة النساء يقدمون شهادات مروعة حول ما يمكن أن يكون تعاملاً مع العبيد الأفارقة في السعودية.
أبرز ما تعلق بذلك هي التعليقات الساخنة على المقالات التي جرى تداولها بشكل واسع، ورغم أن الأراضي المحتلة تشهد عنصرية مماثلة ضد الأفارقة ولا سيما اليهود الإثيوبيين، إلا أن التعليقات تناولت أبعاداً أخرى في السعودية.
وقالت المدونة ساندرا شيتايات: “أوافق تماماً على ما ورد في المقال، فإن يهودياً أبيض من هيوستن عندما يسافر إلى جدة بجواز سفر أمريكي سيحصل على معاملة تفضيلية أكثر من الفلسطيني أو الأردني الذي يسافر بجواز سفر أمريكي أيضاً، حيث من المرجح أن ترفض السلطات السعودية الشخص العربي لأنه ينتمي إلى خلفية (عربية فقيرة)، ولكنهم لن يرفضوا الرجل الأبيض، سواءً كان اسمه غولدشتاين أو غراهام، حتى لو كان الرجل الأبيض يُعتبر قمامة بيضاء في موطنه، تماماً مثل اليهود يميزون بعضهم في إسرائيل على أساس اقتصادي”.
مدون باسم مستعار يُدعى “بوكي” كتب: “بصفتي مسافراً إلى دول الخليج، يمكنني أن أخبرك أن اليهود يسافرون إلى المملكة العربية السعودية طوال الوقت بجوازات سفر من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الأماكن دون أي شكل من أشكال التمييز، كونك يهودي أشكنازي يمنحك المزيد من الاحترام في المملكة العربية السعودية والخليج بأسره. يعمل موظفون يهود في صناعة النفط والتكنولوجيا العالية في جميع أنحاء الخليج. مع الاتفاقيات الإبراهيمية، أصبح بإمكان اليهود الآن السفر بجوازات سفرهم الإسرائيلية أيضاً. ينظر عرب الخليج والعرب السعوديون إلى لون بشرتك وجواز سفرك أكثر مما ينظرون إلى زميلك المسلم عندما يقررون مدى الاحترام الذي سيمنحك إياه”.

قد يعجبك ايضا