الانتقالي يوظف هروب سجناء القاعدة من سيئون للتحريض على مليشيات الإصلاح

لحج نت | خاص
يؤكد التوظيف السياسي المتعمد من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لحادثة هروب أو تهريب سجناء القاعدة من سجن سيئون أن هناك أمراً دبر يليل يراد به تنفيذ أجندة أخرى ، لتوظيف الانتقالي الحادثة السياسي يكشف عن توجة لخلق ذرائع للضغط على مليشيات حزب الإصلاح والكيد بها لإخراجها من وادي حضرموت .
اذ اتهم مكون كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب الموالي للمجلس الانتقالي، القوات المدعومة من التحالف في وادي حضرموت بتهريب الإرهابيين من السجن المركزي في سيئون ، وأكدت الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت -في بيان لها- أن فرار القيادات الإرهابية من سجن سيئون لن يأتي إلا بمساعدة وتواطؤ قوات المنطقة العسكرية الأولى التي وصفتها بـ”ميلشيا الإخوان” ، وطالبت الهيئة بضرورة خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.. واعتبرت تهريب قيادات إرهابية من مركزي سيئون ضمن التخادم بين تنظيمي القاعدة والإخوان الإرهابيين، حد البيان.
من جانبها، اعتبرت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، هروب عدد من قيادات وعناصر القاعدة وداعش من سجون المنطقة العسكرية الأولى مسرحيات متكررة.وأشارت تنفيذية انتقالي وادي وصحراء حضرموت إلى أن هروب تلك العناصر الخطرة على الأمن والسِّلم الاجتماعي الحضرمي لم يأتِ إلا بأوامر من قِبل قيادات الأمن العليا لتسهيل وتأمين الطريق لهروبهم.
وكانت مصادر متعددة أكدت -الخميس 14 أبريل الجاري- أن 7 عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي و3 من تنظيم داعش هربوا من سجن سيئون، متجاوزين الحراسة المشددة للقوات المدعومة من التحالف المكلَّفة بحراسة السجن.. مشيرة إلى أن الفارين هم عناصر إرهابية من حضرموت الوادي ومحافظات شبوة وأبين والبيضاء ،وكانت الصحافة السعودية قد قالت بأنه تم ضبط ثلاثة عسكريين ثبت تورطهم في استلام انزال مقابل تسهيل عملية هروب عناصر القاعدة من السجن وقبل ذلك تم ايقاف عدد من الضباط السعوديين من العمل في سيئون على خلفية هروب السجناء ، وقالت المصادر إن عناصر القاعدة بعد هروبهم قضو ليلة كاملة في منطقة الرويك قبل أن يتم نقلهم بأمان إلى معاقل التنظيم في محافظة ابين .