الرياض تعيد نظام ٧/٧ إلى عدن لحماية أمريكية .. ترتيبات بقوة السلاح لاداء مجلس العليمي اليمين الدستورية

لحج نت | تقرير
عادت حكومة معين عبدالملك وعادة معها رئيس مجلس النواب الموالي للتحالف سلطان البركاني ومعهم احمد عبيد بن دغر وعدد من البرلمانيين الموالين للإمارات والسعودية إلى مدينة عدن ظهر اليوم على متن طائرتين سعوديتين والطائرة الرئاسية ، ولم يصل رئيس المجلس الرئاسي المعين من قبل الرياض ، رشاد العليمي، مصادر إن وصول تلك القيادات يأتي في إطار الترتيبات التي تريدها الرياض لعقد جلسة برلمانية يؤدي أعضاء المجلس الرئاسي المنقلب على شرعية هادي اليمين الدستورية رغم أن البيان الرئاسي ألغى الصادر صبيحة الانقلاب على هادي الأسبوع قبل الماضي جمد العمل بالدستور اليمني وابقى المبادرة الخليجية كمرجعية .
مصادر سياسية أكدت ان عودة جزء من القيادات دون وصول المجلس الرئاسي يأتي في إطار. المخاوف من ردة فعل الشارع الجنوبي الذي رفض في السابق عقد أي جلسة البرلمان يمثل نظام ٧/٧ ، في مدينة عدن .
إلا أن الاستفزاز الجديد اكبر ، إذ تحاول السعودية عقد جلسة برلمانية بحماية قوات أجنبية وقولت تابعة لطارق عفاش ، وهو ما يعد رسالة سعودية إماراتية عفاشية لأبناء الجنوب بأن القضية الجنوبية سقطت وسيتم فرض واقع جديد في عدن بالقوة رغما عن الأصوات المعارضة حتى. وان كان الشعب الجنوبي برمته .
وفي السياق ، كشف عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي التابع للإمارات الاحد، أسباب تأخير عودة مجلس العليمي الرئاسي إلى عدن..
وظهر الزبيدي خلال اجتماع لاعضاء المجلس، يعد الأول منذ اعلان تشكيله قبل أسبوع وهو يضع علم الجنوب كالمعتاد على صدر كوته مع انه كان خلال الايام التي أعقبت تسميته كعضو في المجلس قد ازاحه.وجاء إعادة رفع العلم الجنوبي مع تقارير عن استمرار الخلافات حول هوية العلم الذي سيرفع في عدن واليمين الدستورية المتوقع الحلف عليها، إلا أن الجلسة البرلمانية التي ستعقد في عدن ستكون تحت علم الوحدة وباسم نظام ٧/٧ ، وكان رئيس مجلس المعين من الرياض ، رشاد العليمي ، قد التقي عدد من المكونات الجنوبية الموالية الرياض امس في إطار الترتيبات لعودة المجلس إلى عدن ، ووفقا لرئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري ، فؤاد راشد ،فان العليمي التقى به وكذالك برئيس الحراك الجنوبي السلمي ياسين مكاوي ، في محاولة منه للحصول على تاييد جنوبي شعبي عبر مكونات لا ثقل لها ولا دور ولا قاعدة شعبية في الشارع الجنوبي .
وتأتي عودة قيادات الحكومة الموالية لدول التحالف بعد عودة محافظ عدن من السعودية ، احمد لملس ، أمس الأول لترتيب الأوضاع الأمنية وتهيئتها لاستقبال المجلس الانقلابي الرئاسي المعين من قبل دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي ، ورغم ذلك تتصاعد المخاوف من موجة تفجيرات واغتيالات قد تشهدها عدن خلال الأيام المقبلة ، وقالت مصادر متعددة في حكومة معين في عدن إن الفريق الأمريكي المسؤول عن حماية المجلس الرئاسي والذي وصل فجر اليوم إلى عدن ، أرسل تحذيرات لقيادة التحالف من تحركات خطيرة في عدن لتنفيذ عمليات اغتيالات تستهدف أعضاء المجلس وأعضاء برلمان البركاني.
وأوضحت المصادر أن قيادات أمنية في عدن منخرطة في هذه التحركات، في تلويح لقيادات أمنية في المجلس الانتقالي أعلنت رفضها بيع القضية الجنوبية أطلقت تهديدات وتحذيرات لمنع إعادة المجلس الرئاسي وكذا منع انعقاد برلمان البركاني في المدينة وكان البركاني وعدد من أعضاء برلمانه قد وصلوا مساء اليوم إلى مدينة عدن رفقة معين عبدالملك وعدد من أعضاء حكومته ، يضاف إلى انتشار عناصر القاعدة في أبين وبعض المحافظات .