لحج نت | خاص
من منطلق الغلبة للقوى المناهضة للانتقالي والتي تحظى بشعبية كبيرة وواسعة في الجنوب و قوية و ومؤثر على الساحة وتشكل رقماً كبيراً ، لاقت دعوة الانتقالي التابع للإمارات لعقد مؤتمر حوار جنوبي جنوبي رفضا واسعاً في وسط الساحة الجنوبية.
واعتبر مراقبون رفض العديد من القوى الجنوبية الفاعلة في الساحة لدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات لعقد مؤتمر حوار جنوبي جنوبي بأنه فشل قبل أن يبدأ ، حيث كشف الانتقالي نفسة بنفسة واظهر حقيقته وحجمة بانه أصغر مكون سياسي وشعبي جنوبي.
وأضاف المراقبون إن من غير المنطقي أن يذهب الانتقالي للتحاور مع نفسه أو مع بعض المكونات التي لا تشكل رقماً كبيراً سياسياً وشعبوياً في الجنوب وأن الانتقالي بهذه الخطوة سيظل متقوقعاً داخل دائرته التي انحصر فيها بفعل اتباعه الأعمى لسياسة الإمارات التي تموله وتتحكم بكل تصرفاته وقرارات قياداته.
وكانت قوى جنوبية خلال اليومين الماضيين قد أبدت مواقف رافضة لدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي لحوار وطني شامل مع كل المكونات السياسية الجنوبية تحت سقف الجنوب أولاً، وكانت على رأس القوى التي أعلنت رفضها لدعوة الانتقالي رئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي أحمد ووزير الداخلية السابق بحكومة هادي، احمد الميسري ورئيس المؤتمر الشعبي العام الجنوبي.
وبسبب تباين المواقف الجنوبية من دعوة المجلس الانتقالي، بدأت بعض القيادات والناشطين في المجلس المدعوم من الإمارات إلى الاعتراف بأن المؤتمر قد فشل بسبب عدم القدرة على جمع كافة المكونات الجنوبية لطاولة حوار واحدة يقودها الانتقالي.