مال الإصلاح يفشل في اختراق الصبيحة … القبيلة تفشل مخطط الاخوان
لحج نت | خاص
بعد مساعي كبيرة بذلها حزب الإصلاح لاختراق قبيلة الصبيحة بالمال وقيامة بتدشين حملة استقطب واسعة في نطاق الصبيحة مستخدماً الاغراءات المالية في تنفيذ العملية ، ردت قبائل الصبيحة، الإثنين، على تلك التحركات المشبوهه للإصلاح بالتحذير والوعيد.
وقالت مصادر خاصة ان قبائل الصبيحة حذرت محور طور الباحة التابع لحزب الإصلاح، في محافظة لحج ، من محاولة الإمعان في الاستمرار بسياسة شراء الولاءات واستغلال ظروف المواطنين المعقدة لتوطيد سيطرته على الصبيحة ، مشيرة الى ان حزب الاصلاح يستهداف أبناء الصبيحة ويقوم باتجنيدهم تحت ضغط الحاجة والدفع بشباب في حروب عبثية لصالح الحزب.
وأكدت مصادر خاصة في محافظة لحج ، أن قيادة محور طور الباحة التابع للإصلاح بدأت خلال الأيام الماضية، عملية تجنيد واسعة لشباب الصبيحة، وسط وعود بتقديم رواتب شهرية منتظمة ومغرية.
موضحة أن قائد المحور، أبو بكر الجبولي، فتح باب التجنيد لأبناء الصبيحة، بعد عملية استقطاب واسعة جرى خلالها شراء ولاءات العشرات من الشخصيات تمهيداً لتنفيذ اجندات الاخوات وتوسيع نطاق سيطرة محور طور الباحة التابع للإصلاح.
وفي مواجهة تحركات حزب الاصلاح التي تهدف الى التوغل العسكري في اطار أراضي الصبيحة مستخدما المئات من المجندين من أبناء القبائل ذريعة لتنفيذ مخطط عسكري يهدف إلى السيطرة على محافظة لحج،
تؤكد المصادر ان مشايخ القبائل اطلقوا تحذيرات لقيادة المحور التابع للإصلاح في حال لم تتوقف عن استقطاب الشباب . مشيرة الى ان قبائل الصبيحة ستلجا للقوة العسكرية لمواجهة تلك الممارسات التي تهدف الى اقلاق امن واستقرار الصبيحة وادخالها في دائرة الصراع مع المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.
وبحسب المصادر فان قبائل الصبيحة اتهمت قائد محور طور الباحة الاخواني الجبولي بتلقي أموالا طائلة لتنفيذ مخططات وأجندات أجنبية، مطالبة بالتحقيق حول مصادر تلك الأموال.
وذكرت المصادر أن مشايخ الصبيحة طالبوا قيادة “المنطقة العسكرية الرابعة” الخاضعة لـ”المجلس الانتقالي” الجنوبي التابع للإمارات بالتوضيح حول عملية التجنيد والاستقطابات التي ينفذها الإصلاح في المناطق الغربية لمحافظة لحج، وسط عجز” حكومة هادي” عن صرف رواتب المجندين منذ سبعة أشهر.
هذا ويسعى الإصلاح من خلال استقطاب أبناء الصبيحة إلى صفوف مسلحيه في طور الباحة السيطرة على المناطق الساحلية المحاذية لمضيق باب المندب من جهة، والخوض بهم معركة اقتحام مدينة عدن مع “الانتقالي الجنوبي” من جهة أخرى.